فَبَوْلُ الإبِل دواءٌ نافعٌ لبعض الأمراض، وقدْ أمَر رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بشُرْبِه للتَّداوي؛ ففي "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما من حديثِ
أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: "قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي: "...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وفي الحَدِيثِ دِلالَةٌ أُخْرَى فيها تَنازُعٌ وهُوَ أَنَّهُ أَبَاحَ لهُمْ شُرْبَهَا، ولَوْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً نَجِسَةً لم يُبِحْ لَهُمْ شُرْبَهَا، ولَسْت أَعْلَمُ مُخالِفًا في جَوازِ التَّداوِي بِأَبْوَالِ الإِبِلِ كَما جاءَتِ السُّنَّةُ" انتهى.
ولقد تبث اليوم وبالدليل القاطع أهمية هدا البول وفائدته للتداوي وفي عمليات التجميل وكدلك ظهر علم جديد وهو urotherapie اي التداوي بالبول وغيرها بل و أصبح الاطباء يوصون مرضاهم في بعض الامراض المستعصية بشرب بولهم
اعزائى نترككم مع الفيديو ولاتنسو الاشتراك في صفحاتنا و ان تشاركو هدا المقال لكي تعم الفائدة
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق