قبل عشرين سنة قامت رسامة عراقية تحمل اسم (ليلى العطار)
برسم لوحة كاريكاتورية لبوش الاب ووضعتها على ارضية مدخل فندق الرشيد الذي كانت تعقد فيه المؤتمرات الصحفية ويسكن فيه .كبار الشخصيات العراقية والعالمية ايام نظام صدام حسين .
في حينها كان على كل من يريد دخول الفندق ان يدوس على صورة بوش الاب المتهم بانه ارتكب جرائم حرب بحق العراقيين وفرض الحصار الاقتصادي عليهم. اثارت تلك اللوحة الادارة الامريكية وقواتها المسلحة والسي اي اي.
لذلك وفي ليلة ظلماء من عام 1993 تم اطلاق ثلاث صواريخ امريكية على بغداد استهدف احدهم بيت الرسامة ليلى العطار وقتلت هي واهلها وتحولوا الى اشلاء !
على الغرب ان يدرك بأن مبدعين العرب والمسلمين ليسوا اقل حرية من غيرهم كما ان الارهاب هم منبعه واساسه وهذه بركات تصديره الى الخارج من خلالهم .
منقول
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق