عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد. .. وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها. ...وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب
للاطمئنان على وضع الجنين... لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :
الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه باخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك لأنه قد يشكل خطراً كبيراً عليك عند الولاد
ة
ذهبوا إلى عدة أطباء.. لكن النتيجة كانت ذاتها......
ذهبوا إلى عدة أطباء.. لكن النتيجة كانت ذاتها......
وهنا بدأت المشكلة. .. الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل
اخطبوط
سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه....
لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة: هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به... إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!!!!!!
لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة: هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به... إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!!!!!!
قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها .....
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة. .. حان موعد ولادة الطفل..
خرج الأب من البيت راكضا إلى المشفى وهو حافي القدمين لأن ما سمعه افقده صوابه. . فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له : تعال
لترى أطفالك. ..
نعم.... الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى أربع أطفال( بنتان و صبيان !!!!!) ولكن تجمعوا في رحم
نعم.... الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى أربع أطفال( بنتان و صبيان !!!!!) ولكن تجمعوا في رحم
الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقة!!!!
ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي. ..
ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي. ..
لماذ
لأنها عندما صدمت بقول الأطباء اول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله. ..
من رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل الأقدار
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق