كيفية تحديد تاريخ وظروف الوفاة؟
يمكن للمحقق الجنائي و الطبيب الشرعي تحديد وقت الوفاة التقريبي من خلال ملاحظة و تسجيل بعض التغيرات التي تحدث لظاهر الجثة بعد الوفاة مثل:ـ برودة الجسم ـ الرسوب الدموي ـ التيبس الرمي ـ التعفن ـ التدويد ـ التحنيط الطبيعي
ـ التصبن أو التشمع .
ملاحظة و تسجيل بعض التغيرات الأخرى مثل :
ـ التغيرات بالعينين ـ درجة الهضم للطعام الموجود بالمعدة ـ تغيرات كيميائية بالدم او من المعروف ان تحديد وقت الوفاة له أهمية كبرى في إثبات وجود المتهم في مكان الجريمة وقت حدوثها أم لا ، و فيما يلي شرح موجز لبعض التغيرات الرمية التي تحدث و التي يمكن للمحقق الجنائي و الطبيب الشرعي ملاحظتها من خلال فحص ظاهر الجثة .
برودة الجسم
بعد الوفاة تتوقف عملية الأكسدة الحيوية و يفقد الجسم الحرارة عن طريق الإشعاع والتوصيل و الحمل بمعدل 1درجة م ( 18,1 ف / ساعة ) فيبرد الجسم تــدريجيا حتى تتساوى درجة حرارة الأحشاء الداخلية للجثة مع درجة حرارة الجو المحيط .
ـ و تقاس درجة حرارة الجثة بواسطة ترمومتر مقسم من صفر إلى 50درجة مئوية عن طريق فتحة الشرج و ذلك لقياس درجة حرارة الأحشاء حيث انها تحتفظ بالحرارة لمدة طويلة عن سطح الجسم ، و متوسط درجة حرارة الجسم عند الوفاة حوالي36درجة مئوية ، و في مسرح الحادث يمكن التعرف على برودة الجثة بواسطةاللمس .
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية لبرودة الجسم
ـ علامة أكيدة لحدوث الوفاة .
ـ تحديدا الزمن التقريبي الذي مضى على الوفاة .
ـ العوامل التي تؤثر على برودة الجثة يجب على المحقق الجنائي اخذ العوامل الآتية في الاعتبار عند فحص المكان و ظاهر الجثة :
ـ درجة حرارة الوسط المحيط : تفقد الجثة الحرارة في الشتاء أسرع من الصيف كما ان بعض الجثث تصل حرارتها إلى 24 درجة مئوية في المناطق الشديدة الحرارة كالصحراء .
ـ وجود غطاء على الجثة يجعل فقد الحرارة اقل من الجثة العارية .
ـ الوسط المحيط بالجثة و هل هي في الهواء أو الماء أو تحت التراب حيث أن فقد الحرارة في الماء يكون أسرع من فقدها في الهواء أو تحت التراب .
الرسوب الدموي:
بعد الوفاة و توقف القلب يترسب الدم في الأوعية الدموية الموجودة بالأجـــزاء المنخفضة من الجثة بفعل الجاذبية الأرضية فيتلون الجلد و يختلف هذا التلون باختلاف سبب الوفاة و يظهر اللون بعد حوالي نصف ساعة إلى ساعة من الوفاة على هيئة بقـــع تكبر تدريجيا و تندمج بعضها ببعض و يكتمل انتشارها بعد حوالي 6الى 7 سـاعات حيث يثبت اللون و لا يتحول من مكانه بتغيير وضع الجثة نتيجة تكسر كـــرات الدم و تسربها من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة و ثبات اللون بالأنسجة ، و الــــرأي السائد اليوم الرسوب الدموي لا يثبت مكانه إلا في بعض المناطق الصغيرة .
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية للرسوب الدموي
ـ علامات أكيدة لحدوث الوفاة .
ـ تحديد وقت الوفاة التقريبي .
ـ معرفة وضع الجثة و هل قام احد بتغيير وضعها بعد الوفاة أو لا ؟ ذلك لان مكان الرسـوب الدموي يتغير إذا تبدل وضع الجثة خلال الست ساعات الأولى من الوفاة ، أي ان وجود الرسوب في مكانين مختلفين بالجثة دليل على تغيير و ضعها أو نقلها بعد الوفاة ـ معرفة سبب الوفاة و ذلك من خلال :
ـ مـكان الرسوب الدموي .
ـ في الشنق يظهر الرسوب في الطرفين الأسفلين و الساعدين و اليدين .
لون الرسوب الدموي
ـ بنفسجي حالة الوفاة الطبيعية .
ـ ازرق داكن : الوفاة من الاختناق كالخنق و الشنق .
ـ لون باهت : غير واضح الوفاة من النزيف الدموي ا ـ لون احمر : حالات الوفاة نتيجة التسمم بأول أكسيد الكربون ، و السيانيد و الوفاة من البرد أو عقب حفظ الجثث لفترة طويلة بالثلاجة .
ـ بني : حالات الوفاة نتيجة التسمم بلورات البوتاسيوم و لسلفا و النيترات . التيبس الرمي
يقصـــد به تصلب العضلات الإرادية و اللاإرادية للجثة نتيجة تحلل و تلف مــــادة ثالث فوسفات الادينوزين و يحدث تدريجيا بعد فترة الارتخاء الأولي للعضلات
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية للتيبس الرمي
1ـ علامة أكيدة لحدوث الوفاة .
2 ـ تحديد وقت الوفاة التقريبي: يتم ذلك من ترتيب حدوث التيبس و اختفاؤه في الجــو المعتدل( 20 إلى 25 درجة مئوية ) .
ـ يبـــدأ التيبس بعد ساعتين من الوفاة في عضلات الوجه (بحيث يصعب إغلاق الجفون والفكين) والعضلات الصغيرة بالكفين والأصابع والقدمين ثم ينتشر تدريجيا من أعلى إلى أسفل.
ـ بعد 4 ساعات يشمل عضلات الرقبة.
ـ بعد 6 ساعات يشمل عضلات الصدر.
ـ بعد 8 ساعات يشمل عضلات الطرفين العـلويين (عدم القدرة على ثني الكوع أو تحريك الذراعين عند الكتفين) .
ـ بعد 10 ساعات يشمل عضلات البطن .
ـ بعد 12 ساعة يشمل عضلات الطرفين السفليين وبذلك يكون التيبس قد شمل عضلات الجسم كله.
ـ ثم يظل الجسم متيبسا لمدة 21 ساعة أخرى .
ـ بعد 24 ساعة يبدأ التيبس في الزوال تدريجيا بنفس الترتيب الذي ظهر به ويستغرق 12 ساعة أخرى حتى يزول تماما حيث يصبح الجسم مرتخيا بالكامل (الارتخاء الثانوي للعضلات) بعد 32 ساعة من الوفاة.
ـ في الصيف حيث درجة الحرارة العالية :
يحدث التيبس ويزول في نصف هذه المدة، ويجب أن تراعى الظروف المحيطة عند تحديد وقت الوفاة حيث أن هناك عوامل تسرع وتبطئ من حدوث التيبس وزواله مثل بذل جهد جسماني قبل الوفاة مباشرة ـ درجة الحرارة سبب الوفاة ... الخ
3 ـ معرفة وضع الجثة و هل قام احد بتغيير وضعها بعد الوفاة أو لا ؟ حيث ان التيبس يحتفظ بوضع الجثة الأصلي كما انه يزول من مجموعة العضلات التي يتم تحريكها و لا يعود مرة أخرى ،أي أن عدم تماثل التيبس دليل على تغيير أو تحريك الجثة من موضعها .
التوتر الرمي
حالة خاصة تظهر في بعض أحوال الوفاة على هيئة تقــلص العضلات الإرادية للجسم لحظة حدوث الوفاة و عادة يرافق الموت السريع العنيف المصحوب باضطراب عصبي و نفسي شديد.
و هو إما أن يكون :
ـ جزئيا : يشمل عضلات اليدين فقط كما يحدث في حالات الغرق أو الانتحار أو أثناء مقاومة الجاني
ـ أو متعمما : يشمل عضلات الجسم الإرادية كلها .
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية للتوتر الرمي
1 ـ علامة أكيدة على الانتحار: عندما نجد يد الشخص تقبض بشدة على السلاح المستخدم في الانتحار (حالات الذبح الانتحاري أو الانتحار بإطلاق النار) حيث يستحيل على الجاني وضع السلاح في يد المجني عليه بعد قتله وجعله يقبض عليه بشدة وذلك بسبب الارتخاء الأولى للعضلات، ولا يشترط أن يحدث التوتر الرمي في جميع حالات الانتحار كما انه قد يحدث في بعض حالات الوفاة الطبيعية (فقد أصيب احد الأشخاص بأزمة قلبية ومات فجأة ويده تقبض بشدة على عقب سيجارة، وانتحر شخص بطلق ناري و ألقى بالمسدس بعيدا عن مكان الحادث ويتهم شخص أخر كان عدوا له بقتله .
2 ـ علامة أكيدة على الوفاة من الغرق: عندما نجد يد الجثة تقبض بشدة على الأعشاب المائية أو الطين أو الرمل المتواجد في قاع الماء.
3 ـ التعرف على الجاني أو أداة الجريمة في الحالات الجنائية عندما نجد يد الجثة تقبض بشدة على أي شخص يخص الجاني مثل قطعة من ملابسه أو شعره أو أداة الجريمة أثناء مقاومة الجاني وحدوث تماسك بينهما .
هناك قضية لجثة رجل وجدت بأحد الحقول ولم يكن هناك أي شهود على كيفية وقوع الجريمة أو على الجاني وبفحص الجثة وجد أن يدها تقبض بشدة على شيء تبين انه جزء من قماش جلباب عبارة عن جيب به هوية الجاني وبالتحقيق معه اعترف بالجـريمة .
التعفن (التحلل الموتى) هو تحلل انسجه الجسم بفعل الانزمات المتحررة من الخلايا والجراثيم يعش معظمها في الأمعاء إلى غازات وسوائل و أملاح
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية للتعفن
تحديد وقت الوفاة التقريبي ، و ذلك كما يلي :
الجثث المتروكة في الهواء
ـ يبدأ التعفن في الهواء بعد حوالي 18 : 24 ساعة صيفا ، 32: 48 ساعة شتاء عـلى هيئة اخضرار بالجزء السفلي الأيمن من جدار البطن ، ثم ينتشر تدريجيا في باقي البطن و الصدر ثم الرأس و الأطراف .
ـ بعد يومين صيفا ، 5 أيام شتاء تنتفخ الجثة و تتكون فقاقيع تحت الجلد مع ظهــور الأوعية الدموية على هيئة فروع الشجرة بسطح الجلد نتيجة تكون غازات التعفن الــكــريهة الرائحة
ـ بعد 5 أيام صيفا ، 10ايام شتاء تنفجر الجثة وتبدأ أنسجة الجسم في التحلل إلى سوائل وتتآكل تدريجيا .
ـ بعد 3 شهور صيفا، 6 شهور شتاء نجد الهيكل العظمي بدون أنسجة متصبب الأربطة.
ـ بعد 6 شهور صيفا، 12 شهر شتاء تتآكل الأربطة الموصلة بين العظام عند المفاصل ونجد عظام مفككة.
ـ الجثث المغمورة في الماء يبدأ بها التعفن بالرأس بعد انقضاء ضعف هذه المدة وتنتفخ الجثة وتطفو بعد خمسة أيام صيفا، عشرة أيام شتاء حيث يكتمل التعفن سريعا.
أي إن الوسط الذي توجد به الجثة يؤثر في درجة التعفن التي تصل إليها الجثة في يوم في الهواء تعادل درجة التعفن لجثة مضى عليها يومان في الماء .
الجثث المغمورة في الماء
يبدأ بها التعفن بالرأس بعد انقضاء ضعف هذه المدة وتنتفخ الجثة وتطفو بعـــد خمسة أيام صيفا، عشرة أيام شتاء حيث يكتمل التعفن سريعا، أي أن الوسط الذي توجد به الجثة يؤثر في التعفن، فدرجة التعفن التي تصل إليها الجثة في يوم في الهواء تعادل درجة التعفن لجثة مضى عليها يومان في الماء، ثمانية أيام تحت التراب، كما إن وجود الجثة بمستنقع به مياه راكدة ودافئة يسرع التعفن والجو البارد يؤخر التعفن والحرارة الشديدة توقفه، كما يحدث في الصحراء، ويتأخر التعفن أيضا في حديثي الولادة لعدم وجـــود بكتيريا ببطن المولود، وتقطيع الجثة إلى أشلاء يؤخر التعفن لعدم وجود كمية من الدماء بها مما يساعد في التعرف على هذه الأشلاء .
التــــدويـــد
عندما تتكون غازات التعفن و تنبعث من الجثة الرائحة الكريهة ينجذب إليها أنواع عدة من الحشرات الزاحفة والطائرة مثل الذباب من ذوات الجناحين ويضع بيضه الذي يظهر على هيئة نشارة الخشب حول الفتحات الطبيعية للجثة كالفم والأنف والعينين وفتحة الشرج أو أي جروح بالجثة ويكون ذلك بعد يومين من الوفاة، ثم يفقس البيض ويتحول إلى ديدان، وتتغذى هذه الديدان على أنسجة الجسم وتتحول إلى شرانق ثم إلى ذباب، و بذلك يمكن تحديد وقت الوفاة من دورة الذباب على الجثة حيث يأخذ كل طور من الأطوار السابقة من 3 إلى 4 أيام تقريبا.
التصبن ( الشمع )
يقصد به ازدياد ثقل الجثة و أخذها ملمسا دهنيا ولونا اصفرا ذا رائحة كرائحة اجبن العفن نتيجة تحول الأنسجة الدهنية بالجثة إلى مادة شمعية صفراء صلبة بسبب تشبع الأحماض الدهنية غير المشبعة بالهدروجين فيتحول حمض الزيت إلى حمض الشحم .
و يحدث التصبن بدل من التعفن في :
ا ـ الجثث الموجودة تحت الماء لفترة كبيرة إما لثقلها بالحجارة من قبل الجاني أو لاشتباكها بالصخور أو لحجزها بالسفن الغائصة تحت الماء ونادرا ما يحدث في الصيف و ذلك لسرعة تكون الغازات في الجثة وطفوها فوق سطح الماء .
ب ـ كما يمكن أن يحدث التصبن في الجثث الراقدة في مناطق رطبة غير هوائية مثل الجثث المكسوة بملابسها و المدفون في المكان رطب .
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية التصبن
ا ـ تحديد وقت الوفاة التقريبي : حيث يبدأ التصبن بالجثة بعد 3 أسابيع من الوفاة و يكتمل في خلال 3: 6 أشهر
ب ـ التعرف على شخصية الجثة : حيث إن حدوث التصبن بالجثة يحفظ بعض ملامح الوجه .
ج ـ معرفة سبب الوفاة في الحالات الجنائية : نظرا لان التصبن يحـفظ الإصابة بالجثة .
د ـ تحديد مكان الجثة : حدوث التصبن دليل على وجود الجثة بالماء أو مكان رطب غير هوائي لفترة طويلة .
التحنيط الطبيعي ( التحول الطبيعي الى مومياء )
تحدث هذه الظاهرة بدلا من التعفن في الجثث الموجودة في وسط شديد الجفاف و الحرارة مثل الصحراء فتتبخر السوائل من الجثة و تموت البكتيريا و تتحول الجثة الى مومياء بان يصبح جل الجثة جافا رقيقا و صلبا و متجعدا و يتلون بلون بني غامق و تصبح الجثة اقل وزنا و حجما كما تصبح قاسية قابلة للكسر إن لم يحافظ عليها من المؤثرات الخارجية فتتحول إلى تراب و إن حفظت تبقى كما هي لسنين طويلة .
.
سبب الوفاة
هي أهم اختصاصات الطبيب الشرعي ويقصــد بها كل الأمراض أو الحالات الناشئة عن المرض أو الإصــابات إلي تؤدي إلى اضطرابات فسيولوجية بالجسم وتكون نتيجتها الوفاة أو تسهم في أحداث الوفاة ، ويتضح أن هدا التعريف لا يشمل علامات أو أحوال الوفاة مثل توقف القلب أو توقف التنفس أو توقف الدماغ أو العلامات الدالة على ذلك و بتاء على ذلك عند ذكر سبب الوفاة بشهادة الوفاة لابد من استخدام المصطلحات الدقيقة المتسببة في الوفاة مثل جلطة بالشريان التاجي أو نزيف دماغي أو جرح طعني أو إصابة نارية بالرأس أو كتم النفس ... وهكذا أي أن المصطلحات المبهمة مثل الاختناق أو هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب أو موت الدماغ غير مقبولة كسبب للوفاة .
والأمر يكون بسيطا في حالة وجود سبب واحد للوفاة حيث يختاره الطبيب كسبب رئيسي للوفاة و يسجله بشهادة الوفاة ، أما إذا كانت أسباب الوفاة متعددة أو نتيجة مرض قديم أو إصابة قديمة فلا بد أن تسجل في تسلسل، أي لابد من ذكر المــرض الرئيسي أو الحالة الأصلية البادئة في تتابع الأحداث المسببة للموت و على رأسها السبب الذي له حق الأولوية في حدوث الوفاة مثل : نزيف دماغي بسبب ضغط الدم بسبب التهاب كلوي مزمن ، أو تسمم بكتيري بسبب التهاب الحرق أو الجرح .
يجب إن يلتزم الأطباء الشرعيون التقسيم الدولي الإحصائي للإمراض و المشاكل الصحية المتعلقة بها الصادر عن منظمة الصحة العالمية و تسجيل أسباب الوفاة بشهادة الوفاة أو التقرير الطبي الشرعي بناء عليه حيث إن معظم الدول قد التزمت به
ميكانيكية أو آلية الوفاة
و يقصد بها الاضطرابات الفسيولوجية التي تنشأ عن السبب المؤدي للوفاة أي شرح لماذا مات هذا الشخص من هذا المرض أو من هذه الإصابة ولا تصلح إن تكون من أسباب الوفاة، فمثلا في الضغط على الرقبة ( سبب الوفاة ) قد تكون آلية الوفاة بالنهي العصبي القلبي أو بغلق القصبة الهوائية .... الخ ، ولا يدرج هذا بشهادة الوفاة و بالتقرير الطبي
طرق وأحوال الوفاة
من أمثلة ذلك الإغماء و توقف وظيفة المخ أو الهبوط الحاد في الدورة الدموية والقلب أو فشل التنفس والاختناق ... الخ و مثل هذه الأحوال للوفاة لا تصلح أن تكون أسباب للوفاة ولا يجب كتابتها كسبب للوفاة في شهادات الوفاة أو بالتقارير الطبية الشرعية و إنما تلحق بأسباب الوفاة لبيان الطريقة التي مات بها الشخص و خاصة في التقرير الطبي الشرعي التشريحي.
فالشخص الذي يموت في حالة إغماء قد يكون سبب وفاته طبيعيا مرضيا مثل مرض السكر، وقد يكون سببا غير طبيعي مثل التسمم أو الإصابة و كسور بالجمجمة ونزيف المخ أي إن ذكر الإغماء فقط بأنه سبب الوفاة غير مفيد على الإطلاق.
يقصد به ازدياد ثقل الجثة و أخذها ملمسا دهنيا ولونا اصفرا ذا رائحة كرائحة اجبن العفن نتيجة تحول الأنسجة الدهنية بالجثة إلى مادة شمعية صفراء صلبة بسبب تشبع الأحماض الدهنية غير المشبعة بالهدروجين فيتحول حمض الزيت إلى حمض الشحم .
و يحدث التصبن بدل من التعفن في :
ا ـ الجثث الموجودة تحت الماء لفترة كبيرة إما لثقلها بالحجارة من قبل الجاني أو لاشتباكها بالصخور أو لحجزها بالسفن الغائصة تحت الماء ونادرا ما يحدث في الصيف و ذلك لسرعة تكون الغازات في الجثة وطفوها فوق سطح الماء .
ب ـ كما يمكن أن يحدث التصبن في الجثث الراقدة في مناطق رطبة غير هوائية مثل الجثث المكسوة بملابسها و المدفون في المكان رطب .
الأهمية الطبية الشرعية الجنائية التصبن
ا ـ تحديد وقت الوفاة التقريبي : حيث يبدأ التصبن بالجثة بعد 3 أسابيع من الوفاة و يكتمل في خلال 3: 6 أشهر
ب ـ التعرف على شخصية الجثة : حيث إن حدوث التصبن بالجثة يحفظ بعض ملامح الوجه .
ج ـ معرفة سبب الوفاة في الحالات الجنائية : نظرا لان التصبن يحـفظ الإصابة بالجثة .
د ـ تحديد مكان الجثة : حدوث التصبن دليل على وجود الجثة بالماء أو مكان رطب غير هوائي لفترة طويلة .
التحنيط الطبيعي ( التحول الطبيعي الى مومياء )
تحدث هذه الظاهرة بدلا من التعفن في الجثث الموجودة في وسط شديد الجفاف و الحرارة مثل الصحراء فتتبخر السوائل من الجثة و تموت البكتيريا و تتحول الجثة الى مومياء بان يصبح جل الجثة جافا رقيقا و صلبا و متجعدا و يتلون بلون بني غامق و تصبح الجثة اقل وزنا و حجما كما تصبح قاسية قابلة للكسر إن لم يحافظ عليها من المؤثرات الخارجية فتتحول إلى تراب و إن حفظت تبقى كما هي لسنين طويلة .
.
سبب الوفاة
هي أهم اختصاصات الطبيب الشرعي ويقصــد بها كل الأمراض أو الحالات الناشئة عن المرض أو الإصــابات إلي تؤدي إلى اضطرابات فسيولوجية بالجسم وتكون نتيجتها الوفاة أو تسهم في أحداث الوفاة ، ويتضح أن هدا التعريف لا يشمل علامات أو أحوال الوفاة مثل توقف القلب أو توقف التنفس أو توقف الدماغ أو العلامات الدالة على ذلك و بتاء على ذلك عند ذكر سبب الوفاة بشهادة الوفاة لابد من استخدام المصطلحات الدقيقة المتسببة في الوفاة مثل جلطة بالشريان التاجي أو نزيف دماغي أو جرح طعني أو إصابة نارية بالرأس أو كتم النفس ... وهكذا أي أن المصطلحات المبهمة مثل الاختناق أو هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب أو موت الدماغ غير مقبولة كسبب للوفاة .
والأمر يكون بسيطا في حالة وجود سبب واحد للوفاة حيث يختاره الطبيب كسبب رئيسي للوفاة و يسجله بشهادة الوفاة ، أما إذا كانت أسباب الوفاة متعددة أو نتيجة مرض قديم أو إصابة قديمة فلا بد أن تسجل في تسلسل، أي لابد من ذكر المــرض الرئيسي أو الحالة الأصلية البادئة في تتابع الأحداث المسببة للموت و على رأسها السبب الذي له حق الأولوية في حدوث الوفاة مثل : نزيف دماغي بسبب ضغط الدم بسبب التهاب كلوي مزمن ، أو تسمم بكتيري بسبب التهاب الحرق أو الجرح .
يجب إن يلتزم الأطباء الشرعيون التقسيم الدولي الإحصائي للإمراض و المشاكل الصحية المتعلقة بها الصادر عن منظمة الصحة العالمية و تسجيل أسباب الوفاة بشهادة الوفاة أو التقرير الطبي الشرعي بناء عليه حيث إن معظم الدول قد التزمت به
ميكانيكية أو آلية الوفاة
و يقصد بها الاضطرابات الفسيولوجية التي تنشأ عن السبب المؤدي للوفاة أي شرح لماذا مات هذا الشخص من هذا المرض أو من هذه الإصابة ولا تصلح إن تكون من أسباب الوفاة، فمثلا في الضغط على الرقبة ( سبب الوفاة ) قد تكون آلية الوفاة بالنهي العصبي القلبي أو بغلق القصبة الهوائية .... الخ ، ولا يدرج هذا بشهادة الوفاة و بالتقرير الطبي
طرق وأحوال الوفاة
من أمثلة ذلك الإغماء و توقف وظيفة المخ أو الهبوط الحاد في الدورة الدموية والقلب أو فشل التنفس والاختناق ... الخ و مثل هذه الأحوال للوفاة لا تصلح أن تكون أسباب للوفاة ولا يجب كتابتها كسبب للوفاة في شهادات الوفاة أو بالتقارير الطبية الشرعية و إنما تلحق بأسباب الوفاة لبيان الطريقة التي مات بها الشخص و خاصة في التقرير الطبي الشرعي التشريحي.
فالشخص الذي يموت في حالة إغماء قد يكون سبب وفاته طبيعيا مرضيا مثل مرض السكر، وقد يكون سببا غير طبيعي مثل التسمم أو الإصابة و كسور بالجمجمة ونزيف المخ أي إن ذكر الإغماء فقط بأنه سبب الوفاة غير مفيد على الإطلاق.
كيفية الوفــــاة
أي هل الوفاة طبيعية نتيجة مرض ما أو انتحارية أو عرضية أو جنائية و يمكن معرفة ذلك من خلال ظروف الحادث، وحالة المكان الذي وجدت به الجثة، وفحص الثياب التي يرتديها المجني عليه، وأخيرا فحص وتشريح الجثة الذي يقوم به الطبيب الشرعي وبرغم أن الطبيب الشرعي يساعد في ذلك إلا أن الرأي الأخير للقاضي بعد قناعته بالتحريات و التحقيقات ونتيجة فحص و تشريح الجثة و بيان سبب الوفاة من قبل الطبيب الشرعي.
علامــات الوفاة
مثل توقف الدورة الدموية و القلب و علامات توقف التنفس و علامات توقف الدماغ و التغيرات بالعينين و أخيرا التغيرات الرمية كبرودة الجسم و الرسوب الدموي و التيبس الرمي.
أنواع الوفاة
و هما نوعان : الوفاة الجسدية، والوفاة الخلوية
و يمكن لطب الشرعي معرفة السبب الواضح الظاهر للوفاة من خلال فحص ظاهر الجثة ، إما السبب الحقيقي الذي أدى الى الوفاة و كيفية الوفاة فسوف يتضح بعد التشريح للجثة من قبل الطبيب الشرعي، وفي بعض الأحيان قد لا يكون السبب الواضح بالجثة هو السبب الحقيقي للوفاة أي إن كل ما يظهر في الجثة أو في مسرح الحادث ليس بالضرورة هو الحقيقة بل قد تبدو الأمور بصورة غير حقيقة أو يقصد بها التضليل فمثلا :
ـ قد يلجا المجرم أحيانا إلى إخفاء معالم الجريمة وذلك بخنق احد الأشخاص ثم يقــوم بتعليق الجثة من الرقبة ظنا منه إن الحالة ستعتبر شنقا انتحاريا، أو يقوم بإلقاء الجثة بالماء لتضليل العدالة باعتبار إن الحالة ستعتبر غرقا عرضيا أو انتحاريا، أو يقوم بحرق الجثة وتصوير الحادث على انه حريق عرضي أو انتحاري، أو وضع الجثة بسيارة و قلبها لجعله يبدو و كأنه حادث مروري ... وهكذا، ولكن العدالة لن تضلل فبتشريح الجثة سيتضح السبب الحقيقي للوفاة وإن الظاهر أمامنا ليس هو الواقع .
ـ في حالات الجثث التي توجد بها سحجات وكدمات في أماكن متفرقة قد يتهم البعض بالضرب الذي أفضى إلى الموت ولكن بفحص وتشريح الجثة يتضح إن وفاة المجني عليه طبيعية نتيجة مرض مفاجئ مثل أزمة قلبية أو نزيف مرضي داخل المخ ، إصابة إثناء المشاجرة أن الإصابات الموجودة بالجثة ليست هي السبب المباشر للوفاة .
ـ وفي حالات أخرى قد يتلقى المجني عليه إصابة بالرأس و يفقد الوعي لفترة بسيطة ثم يعافى تماما ولكن قد يصاب بغيبوبة مرة أخرى بعد فترة تختلف من عدة أيام الى أسابيع تسمى الفترة البيضاء ثم تحدث الوفاة ، و هنا يدعي الجاني إن إصابته ليست السبب المباشر للوفاة و لكن بتشريح الجثة تتضح الحقيقة و إن الوفاة نتيجة نزيف خارج غشاء المخ الذي يأخذ فترة للتجمع و الضغط على المخ ، و بذلك يصبح سبب الوفاة هو الإصابة القديمة التي تلقاها المجني عليه في رأسه من قبل الجاني و على المحققين و القضاة معرفة ذلك .
ـ و في حالة تعدد الإصابات بالجثة يود المحقق و القاضي معرفة أي من هذه الإصابات كانت سبب الوفاة و تظهر أهمية ذلك في جرائم الاعتداء على النفس أو جرائم الضرب الذي أفضى إلى الوفاة و اشتراك أكثر من شخص في الاشتراك في الجريمة باستعمال أدوات مختلفة، فالإجابة هنا من قبل الطبيب الشرعي سوف تحدد المسئولية الجنائية لكل منهم و تساعد القاضي على إصدار حكمه
و يمكن معرفة سبب الوفاة و كشف حيل الجاني و غموض الجريمة من خلال فحص وتشريح الجثة والمعـــــرفة :
ـ التغيرات الرمية مثل الرسوب الدموي ( مكان ولون الرسوب ) .
ـ علامات العنف الخارجية و الإصابات المختلفة كالجروح و الحروق .
ـ حيوية الإصابة أي هل حدثت قبل الوفاة أو بعد الوفاة ؟
ـ العلامات الدالة على الاختناق .
ـ العلامات الدالة على التسمم .
ـ العلامات الدالة على أسباب مرضية .
الاختناق
تعريف الاختناق
الاختناق لفظ يطلق على توقف أو فشل التنفس مما ينتج عنه حرمان أنسجة الجسم وخاصة المخ من الأكسجين ، حيث إن خلاياه حساسة لنقص الأكسجين فيحدث فقدان لوعي بعد ثوان من توقف التنفس و تموت خلاياه بعد خمس دقائق و يتوقف القلب مباشرة و تحدث الوفاة نتيجة الاختناق
أنواع الاختناق
أ ـ الاختناق لأسباب طبيعية ( مرضي ) مثل أورام القصبة الهوائية ... الخ .
ب ـ اختناق لأسباب تسمميه : نتيجة استنشاق الغازات غير الصالحة للتنفس .
ج ـ اختناق لأسباب عنفيه ( عنفي ) .
1ـ انسداد الفتحات الخارجية ( الفم و الأنف ) .
2 ـ كتم النفس .
3 ـ الضغط على الرقبة من الخارج الشنق .
4 ـ الخنق بالحبل .
5 ـ الخنق باليد أو اليدين .
6 ـ انسداد مجرى التنفس من الداخل و ذلك عن طريق :
ـ مادة سائلة ـ جسم صلب ـ الضغط على جدار الصدر من الخارج
العلامات العامة للوفاة من الاختناق ألعنفي
و هذه العلامات تنقسم إلى :
علامات خارجية و تشاهد على ظاهر الجثة و تشمل
ـ وجود زرقة بالوجه ( الشفتين ـ اللسان ـ حلمتي الأذن ) و تحت الأظافر .
ـ وجود نقط دموية صغيرة تحت ملتحمة العين و قد توجد بالوجه و الجفون و العنق في بعض الحالات .
ـ ظهور الرسوب الدموي بلون واضح أزق داكن .
ـ ظهور زبد رغوي مدمم حول فتحتي الفم والأنف .
ـ جحوظ العينين و خروج اللسان من الفم .
أي هل الوفاة طبيعية نتيجة مرض ما أو انتحارية أو عرضية أو جنائية و يمكن معرفة ذلك من خلال ظروف الحادث، وحالة المكان الذي وجدت به الجثة، وفحص الثياب التي يرتديها المجني عليه، وأخيرا فحص وتشريح الجثة الذي يقوم به الطبيب الشرعي وبرغم أن الطبيب الشرعي يساعد في ذلك إلا أن الرأي الأخير للقاضي بعد قناعته بالتحريات و التحقيقات ونتيجة فحص و تشريح الجثة و بيان سبب الوفاة من قبل الطبيب الشرعي.
علامــات الوفاة
مثل توقف الدورة الدموية و القلب و علامات توقف التنفس و علامات توقف الدماغ و التغيرات بالعينين و أخيرا التغيرات الرمية كبرودة الجسم و الرسوب الدموي و التيبس الرمي.
أنواع الوفاة
و هما نوعان : الوفاة الجسدية، والوفاة الخلوية
و يمكن لطب الشرعي معرفة السبب الواضح الظاهر للوفاة من خلال فحص ظاهر الجثة ، إما السبب الحقيقي الذي أدى الى الوفاة و كيفية الوفاة فسوف يتضح بعد التشريح للجثة من قبل الطبيب الشرعي، وفي بعض الأحيان قد لا يكون السبب الواضح بالجثة هو السبب الحقيقي للوفاة أي إن كل ما يظهر في الجثة أو في مسرح الحادث ليس بالضرورة هو الحقيقة بل قد تبدو الأمور بصورة غير حقيقة أو يقصد بها التضليل فمثلا :
ـ قد يلجا المجرم أحيانا إلى إخفاء معالم الجريمة وذلك بخنق احد الأشخاص ثم يقــوم بتعليق الجثة من الرقبة ظنا منه إن الحالة ستعتبر شنقا انتحاريا، أو يقوم بإلقاء الجثة بالماء لتضليل العدالة باعتبار إن الحالة ستعتبر غرقا عرضيا أو انتحاريا، أو يقوم بحرق الجثة وتصوير الحادث على انه حريق عرضي أو انتحاري، أو وضع الجثة بسيارة و قلبها لجعله يبدو و كأنه حادث مروري ... وهكذا، ولكن العدالة لن تضلل فبتشريح الجثة سيتضح السبب الحقيقي للوفاة وإن الظاهر أمامنا ليس هو الواقع .
ـ في حالات الجثث التي توجد بها سحجات وكدمات في أماكن متفرقة قد يتهم البعض بالضرب الذي أفضى إلى الموت ولكن بفحص وتشريح الجثة يتضح إن وفاة المجني عليه طبيعية نتيجة مرض مفاجئ مثل أزمة قلبية أو نزيف مرضي داخل المخ ، إصابة إثناء المشاجرة أن الإصابات الموجودة بالجثة ليست هي السبب المباشر للوفاة .
ـ وفي حالات أخرى قد يتلقى المجني عليه إصابة بالرأس و يفقد الوعي لفترة بسيطة ثم يعافى تماما ولكن قد يصاب بغيبوبة مرة أخرى بعد فترة تختلف من عدة أيام الى أسابيع تسمى الفترة البيضاء ثم تحدث الوفاة ، و هنا يدعي الجاني إن إصابته ليست السبب المباشر للوفاة و لكن بتشريح الجثة تتضح الحقيقة و إن الوفاة نتيجة نزيف خارج غشاء المخ الذي يأخذ فترة للتجمع و الضغط على المخ ، و بذلك يصبح سبب الوفاة هو الإصابة القديمة التي تلقاها المجني عليه في رأسه من قبل الجاني و على المحققين و القضاة معرفة ذلك .
ـ و في حالة تعدد الإصابات بالجثة يود المحقق و القاضي معرفة أي من هذه الإصابات كانت سبب الوفاة و تظهر أهمية ذلك في جرائم الاعتداء على النفس أو جرائم الضرب الذي أفضى إلى الوفاة و اشتراك أكثر من شخص في الاشتراك في الجريمة باستعمال أدوات مختلفة، فالإجابة هنا من قبل الطبيب الشرعي سوف تحدد المسئولية الجنائية لكل منهم و تساعد القاضي على إصدار حكمه
و يمكن معرفة سبب الوفاة و كشف حيل الجاني و غموض الجريمة من خلال فحص وتشريح الجثة والمعـــــرفة :
ـ التغيرات الرمية مثل الرسوب الدموي ( مكان ولون الرسوب ) .
ـ علامات العنف الخارجية و الإصابات المختلفة كالجروح و الحروق .
ـ حيوية الإصابة أي هل حدثت قبل الوفاة أو بعد الوفاة ؟
ـ العلامات الدالة على الاختناق .
ـ العلامات الدالة على التسمم .
ـ العلامات الدالة على أسباب مرضية .
الاختناق
تعريف الاختناق
الاختناق لفظ يطلق على توقف أو فشل التنفس مما ينتج عنه حرمان أنسجة الجسم وخاصة المخ من الأكسجين ، حيث إن خلاياه حساسة لنقص الأكسجين فيحدث فقدان لوعي بعد ثوان من توقف التنفس و تموت خلاياه بعد خمس دقائق و يتوقف القلب مباشرة و تحدث الوفاة نتيجة الاختناق
أنواع الاختناق
أ ـ الاختناق لأسباب طبيعية ( مرضي ) مثل أورام القصبة الهوائية ... الخ .
ب ـ اختناق لأسباب تسمميه : نتيجة استنشاق الغازات غير الصالحة للتنفس .
ج ـ اختناق لأسباب عنفيه ( عنفي ) .
1ـ انسداد الفتحات الخارجية ( الفم و الأنف ) .
2 ـ كتم النفس .
3 ـ الضغط على الرقبة من الخارج الشنق .
4 ـ الخنق بالحبل .
5 ـ الخنق باليد أو اليدين .
6 ـ انسداد مجرى التنفس من الداخل و ذلك عن طريق :
ـ مادة سائلة ـ جسم صلب ـ الضغط على جدار الصدر من الخارج
العلامات العامة للوفاة من الاختناق ألعنفي
و هذه العلامات تنقسم إلى :
علامات خارجية و تشاهد على ظاهر الجثة و تشمل
ـ وجود زرقة بالوجه ( الشفتين ـ اللسان ـ حلمتي الأذن ) و تحت الأظافر .
ـ وجود نقط دموية صغيرة تحت ملتحمة العين و قد توجد بالوجه و الجفون و العنق في بعض الحالات .
ـ ظهور الرسوب الدموي بلون واضح أزق داكن .
ـ ظهور زبد رغوي مدمم حول فتحتي الفم والأنف .
ـ جحوظ العينين و خروج اللسان من الفم .
علامات تشريحية داخلية تشاهد على الأحشاء الداخلية للجثة
مثل احتقان الرئتين ـ وجود زبد رغوي بالشعب الهوائية ـ وجود نقط دماء البل تجميع عميدعادل مخلوف
مثل احتقان الرئتين ـ وجود زبد رغوي بالشعب الهوائية ـ وجود نقط دماء البل تجميع عميدعادل مخلوف
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق