سبع خطوات تغير بها واقعك

سبع خطوات تغير بها واقعك

البصر ليس هو المصدر الوحيد للرؤية بل عقولنا و الطريقة التي نفكر بها هي أهم مصادر الرؤية لدينا و هي تختلف من شخص لآخر .. فبعضنا يرى الصورة واضحة تماماً و البعض الآخر يراها معتمة ، و بيننا من لا يرى الأشياء و الفرص التي تشير إليه بشدة لكي يلتقطها فلا يلقي لها بالاً .
في إعتقادي أن السبب و الفارق الأكبر بين كل هذه الشخصيات ، هو مقدرة كل شخص منا على تحديد هدفه في الحياة التي يعيشها ، فإن كنت قد حددت هدفك بشكل مسبق ، و جعلته يسيطر على مشاعرك و أفكارك فسوف تعمل حواسك جميعاً لتساعدك في تكوين رؤية واضحة و بعيدة المدى عما يمكنك فعله .. فترى ما لا يمكن أن يراه عامة الناس .
و السؤال هو كيف يمكنك أن تصل إلى مثل هذه القناعة ؟
سأعرض عليك بعض الأفكار التي يمكنها أن تساعدك على تقوية مستوى الرؤية لديك ..
١ – أكتب ما تحب فعله :
لا تعرف !! … الشيء الذي تحب فعله هو الشئ الذي تمضي الساعات الطوال في عملة دون أن تشعر بالملل و الضجر أو مرور الوقت .. الشئ الذي يحقق لك المتعة المطلقة ( سجل خمس خيارات ! ) .
٢ – أجب بصدق مهما كانت النتائج :
لا بأس في أن يكون ما تحبه هو مشاهدة التلفاز و قضاء الوقت في الإستمتاع بألعاب الفيديو جيم و التحدث مع الأصدقاء عبر الهاتف ، و إستخدام فيسبوك و الرسم .. لا تخجل مما تحب ! .. و لكن كلما كتبت خيارات أكثر لما تحب فعله ، كلما كانت محاولاتك للبحث عن القيمة فيما تحب أكبر .
٣ – فكر في قيمة العمل و القراءة :
إذا كنت قد وصلت إلى قراءة مقالي هذا فأنت ممن يسعون إلى تغيير واقعهم ، فأشعل روح الحماس داخل ذاتك و حاول أن تحفزها على الإنجاز ، بأن تبدأ أولى خطواتك نحو قراءة سير أناس كانوا مثلك في يوم من الأيام أو أسوأ منك حالاً ربما ! لكنهم سعوا إلى تغيير واقعهم فتغير ، و أرادوا النجاح فوجدوه .
٤ – اكتشف القيمة :
لا تحاول أن تبحث عن القيمة فيما لا تهواه ، فقط ضع أمامك الأشياء التي كتبت أنك تحب أن تفعلها بشغف ، و حاول أن تحل لغز إكتشاف القيمة فيها
٥ – فكر فيما يمكن فعله بما تملك :
كتبت أنك تحب الرسم .. أسأل نفسك .. هل يمكن لي أن أنمي هذه الموهبة و أن أصقلها بالدراسة ؟ ، هل يمكن أن تتحول الهواية إلى عمل ؟ هل يمكن لي أن أصنع من الرسم منتجاً دعائياً يمكن أن يساعد أصحاب الأعمال في الترويج لنشاطهم ؟ هل يمكنني إستخدامه بشكل متخصص في تصميم الأزياء مثلا ؟ ، قد يساعدني الفيسبوك في تسويق ما أتقنه من عمل و يزيد من شهرتي ، وربما ساعدني أصدقائي في الترويج لما أفعل أو أنضموا لفريق عملي .. كل شئ ممكن أن يكون معينا لي إن أردت ذلك ..
إذا تحولت نفسك لأن تفكر بهذه الطريقة فقد تكون هذه بادرة أمل ،،
٦ – حدد هدفك :
أكتب بوضوح الفكرة التي ستحولك إلى شخص منتج ، و فكر في قيمة ما تفعل ، و حاول التوصل إلى الشئ الذي يحتاج إليه الناس في مجتمعك و لا يجدوه ، أدرس السوق لقياس مدى إحتياج الناس لما يمكنك تقديمه و أدرس سبل التنفيذ .
٧ – أبدأ في التنفيذ :
الآن أصبحت تمتلك الرؤية الواضحة لما يمكنك فعله ، و أصبحت تعرف قيمة ما تمتلك من مهارات ، و تعرفت على تجارب من سبقوك من رواد الأعمال في مجالات متعددة ، و درست السوق بما يكفي لإختبار فعالية فكرتك ، و جمعت خيوط التنفيذ التي ستسير على هداها نحو تنفيذ هدفك ، الآن يمكنك البدء في التنفيذ و بدء أولى خطوات نجاحك .
أنتظر منك أن تخبرني بنتائج التجربة فقد أستطيع مشاركتك بالفكر و الرأي لمساعدتك في الوصول إلى الوجهة التي تريد ..
أملي أن أراك و قد حققت جميع أمنياتك ..
تفاعلك مع منشوراتنا بـ "إعجاب او تعليق او مشاركة" تكفيني لنشر المزيد